صور وتفاصيل وصول نجوم تنس لدوحة للمشركة في بطولة قطر إكسون موبيل 2014

شاهد القناة مباشرة هنا 

كشف الإسباني رافاييل نادال المصنّف أوّلاً عالمياً أنّه جاء إلى الدوحة للمشاركة في بطولة قطر إكسون موبيل 2014 لتقديم أفضل ما لديه خصوصاً أنّه يُحب المنافسة في العاصمة القطرية، لكنّه أوضح أنّ البقاء مُعافى بدنياً يعدُّ أهمّ أولوياته . تصريح نادال الخاص لموقع الجزيرة الرياضية، أدلى به في مطار الدوحة الدولي بُعيد وصوله قادماً من أبو ظبي رفقة مواطنه دافيد فيرر المصنّف ثالثاً عالمياً الذي كان لنا معه دردشة سريعة أيضاً. وكان في استقبال الثنائي العالمي، ناصر بن غانم الخليفي، رئيس اللجنة العليا المنظّمة للبطولة رئيس الاتّحاد القطري للتنس، وكريم العلمي مدير البطولة. الماتادور مازحنا حين سألناه عن عدم رفعه قطّ الصقر الذهبي خلال خمس مشاركات سابقة أفضلها كان حلوله ثانياً عام 2010، فقال: "فزت باللقب ثلاث مرّات في مسابقة الزوجي (ضاحكاً). حاولت مراراً من قبل وكنت قريباً جداً وبحاجة فقط لنقطة المباراة إلّا أن الحظ لم يسعفني، سأحاولُ مجدّداً وأتمنّى أن يكتب لي النجاح في مشاركتي السادسة". حقّق نادال إنجازات مذهلة في موسم 2013 توّجها بفوزه بعشرة ألقاب بعد توقّف طويل لنحو سبعة أشهر منها لقبان كبيران،  فكان التساؤل إن كان الدفاع عن نقاط كثيرة سيضعه تحت الضغط ويؤثّر عليه "لا يهمّ كثيراً إن كنت سأنجح في الدفاع عن نقاطي أم لا، الأهم بالنسبة لي للعام الحالي تجنّب ما حدث موسم 2012-2013، حين أبعدتني الإصابة مدّة طويلة، لذا أريد المحافظة على لياقتي وهو الأمر الأهمّ ومن ثمّ الاستمتاع بخوض المباريات وطبعاً نتيجة لذلك الإبقاء على حظوظي في الفوز بأكبر عدد ممكن من البطولات بصرف النظر إن نجحت في الدفاع عن ألقابي أم لا". وكانت مشاكل في الركبة أجبرت رافا على الابتعاد من تموز/يوليو 2012 فتراجع للمركز الرابع في التصنيف العالمي بتاريخ العاشر من أيلول وخامساً في 28 كانون الثاني/يناير 2013 وقت غاب عن بطولة أستراليا لفيروس معوي، قبل أن ينتفض على ذاته ويحصد الألقاب الواحد تلو الآخر ويعود أوّلاً بالتصنيف الصادر في السابع  من تشرين الأوّل/أكتوبر  للمرّة الأولى منذ حزيران/يونيو 2011. وعلّق على عودته للدوحة مجدّداً للمشاركة للمرّة السادسة ومحاولة حصد اللقب للمرّة الأولى إنّه يرتاح في اللعب هنا لأسباب مختلفة مثل الجغرافيا والمناخ اللذين يناسباه للسفر والمنافسة ، والتنظيم والسمعة الكبيرين لبطولة الدوحة على مستوى رابطة اللاعبين المُحترفين وكذلك استمتاعه بالمجيء إلى الدوحة لصداقاته الشخصية. وتطرّق بطل رولان غاروس ثماني مرّات، الذي يستهلّ مشواره أمام التشيكي لوكاس روسول، لجهوزيته البدنيّة بعدما أمضى أشهراً ممتازة تلت أخرى قاسية عليه: "أشعر بأنني في حالة ممتازة، لم أصل بعد إلى جهوزيتي الكاملة كوننا في بداية الموسم ومباراتي في أبو ظبي كانت الأولى منذ فترة طويلة، وهمّي الآن المُحافظة على نفسي من دون إصابات". فيرر في جهوزية تامة بدوره علّق فيرر بأنّه يشعر على نحو جيد جداً بعد مشاركته في دورة أبو ظبي الاستعراضية، حيث فاز بمباراتين على ستانيسلاف فافرينكا ونادال، قبل أن يخسر النهائي أمام الصربي نوفاك دجوكوفيتش. وقال المصنّف ثالثا عالمياً: "جهوزيتي البدنيّة والفنيّة على ما يُرام، كما أشعر بالغبطة للعودة والمنافسة في بطولة قطر وسأسعى لتحقيق الأفضل والاستمتاع بالمنافسات". وحول انفصاله عن مدرّبه السابق خافيير بيليس بعد شراكة خمسة عشر عاماً واتّفاقه مع خوسيه التور مدرّباً جديداً قال فيرر: "لا شيء شخصياً وراء انفصالنا لقد تكلمنا وتشاورنا ورأينا أنّه من الأفضل لكلّ منا أن يبدأ مسيرة جديدة وتمّ الأمر على نحو ودّيّ، أما عن التأثيرات العاطفية فنحن محترفون ويمكننا تخطّي هذه المسائل". وكان فيرر يعدُّ مدرّبه السابق كوالده الثاني وهو الذي وضعه يوماً حين كان مراهقاً في خزانة مظلمة كلياً مع قليل من الماء والخبز لعدم جديته في التمارين، ليهجر فيرر إثرها التنس لبعض الوقت ثمّ يعود عبر بيليس نفسه طالباً فرصة جديدة شكّلت انطلاقته كي يصبح من الأسماء الكبيرة في عالم كرة المضرب. وحول خوضه ثلاث مباريات في أبو ظبي الأمر الذي قد يعطيه أفضلية على باقي المنافسين في الدوحة: "صحيح أنني خضت ثلاث مباريات وفزت باثنتين منها إلا أنها في نهاية الأمر بطولة استعراضية والوضع يختلف كلياً حين تكون المنافسات رسمية وخصوصاً في العامل النفسي، وعليه لا أرى أفضلية ونحن في بداية الموسم". وسيستهل فيرر مبارياته في بطولة قطر بمواجهة الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف، وستكون طريقه صعبة لوجود الروسي نيكولاي دافيدنكو والفرنسي ريشار غاسكيه، حامل اللقب، والبريطاني آندي موراي عقبات محتملة في طريقه.

شاهد القناة مباشرة هنا